جمعية آفاق خضراء البيئية تطلق مبادرة المساجد الصديقة للبيئة.

جمعية آفاق خضراء البيئية تطلق مبادرة المساجد الصديقة للبيئة.


حثت تعاليم الإسلام على الاهتمام بالبيئة والتشجير وعدم الاسراف في استهلاك الموارد الطبيعية وعلى رأسها الماء.
ومن الأهداف الرئيسية لجمعية آفاق خضراء البيئية مكافحة التلوث وتشجيع استخدام الطاقة النظيفة، والتوسع في زراعة الأشجار في جميع الأماكن الملائمة مع التأكيد على الاستفادة من مصادر المياه غير التقليدية في هذا الغرض.
لذا أطلقت الجمعية مبادرة المساجد الصديقة للبيئة التي تهدف إلى المحافظة على البيئة عن طريق تقليل استهلاك الطاقة وذلك بعدة وسائل منها تشجيع استخدام الطاقة النظيفة لتوفير جزء من حاجة المسجد من الكهرباء، وتكثيف زراعة الأشجار الملائمة باستخدام مياه الوضوء المهدرة بعد تجميعها وتنقيتها.
وقد تم اطلاق المبادرة هذا الأسبوع وكانت باكورة المبادرة في جامع هيا الصبيح غرب مدينة الرياض، حيث ابدى المسؤولون عن الجامع ترحيبهم بتطبيق المبادرة لتكون نموذجا يحتذى. وسيتم من خلال المبادرة زراعة أكثر من 120 شجرة في محيط الجامع والساحات المجاورة له. وقد لاقت الفكرة قبولا واستحسانا واسعا في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، فعلى سبيل المثال تجاوز عدد مشاهدي التغريدات الخاصة بالمبادرة حتى الآن 5 ملايين مشاهد، كما تلقت الجمعية العديد من طلبات تنفيذ المبادرة في مساجد بمختلف مناطق المملكة وبعض دول الخليج، وكذلك العديد من رسائل الاعجاب والإشادة.
وتقوم الجمعية الآن باستقبال الطلبات ودراستها وجدولة تنفيذها، حيث تقدم الجمعية المشورة والاشراف على التنفيد، كما تبحث عن داعمين للإسهام في تحمل تكاليف تنفيذ المبادرة.
وستضيف مبادرات المساجد بعد تنفيذها ملايين الأشجار لمدن وقرى المملكة مما يسهم في تحسين البيئة وخفض درجات الحرارة وتقليل الآثار المترتبة على التغير المناخي وتقليل الملوثات وتعزيز التنوع الحيوي وتوفير الطاقة واضفاء الطابع الجمالي.